مقومات نجاح المشروع الإستثماري

*****

للإستثمار في المشروعات الخاصة الكثير من المميزات كما ان له بعض العيوب، وهناك بعض العوامل الهامة لنجاح المشروع اهمها إعداد الدراسات المطلوبة، والتنفيد الجيد، وتقييم الأداء بعد بداية الإنتاج في المشروع. كما أن هناك عوامل هامة أخرى لنجاح المشروع بعد بداية الإنتاج منها إختيار الإدارة الجيدة، والصبر والإصرار على النجاح، وجودة الإنتاج والأسعار المنافسة، والبحث عن حلول للمشكلات التي تظهر بالمشروع أولا بأول.


اولا: مميزات وعيوب الإسثمار في المشروعات الخاصة

يسعي كثير من الناس سعيا حثيثا سواء بشكل فردي أو بشكل جماعي، إلى إنشاء مشروعات إستثمارية خاصة بهم، سواء كانت هذه المشروعات صناعية أو زراعية أو خدمية أو تجارية او غيرها.

ومن هؤلاء الناس من يفضل عمل مشروع إستثماري على العمل في الجهات الحكومية أو الجهات الخاصة، وفيما يلي سيتم إستعراض كل من مميزات وعيوب الإستثمار في المشروعات الإستثمارية الخاصة.


1- مميزات الإستثمار في المشروعات الخاصة

1.1-الإستثمار في المشروعات الخاصة يحقق الطموح والرغبة القوية لدى بعض الأشخاص في عمل مشروعاتهم الخاصة وإستثمار ما لديهم من مدخرات.

2.1-العمل بحرية بدون التوجيه أو التحكم من الرؤساء في العمل سواء في الهيئات الحكومية أو من أصحاب المشروعات الخاصة.

3.1-إستفادة صاحب المشروع الخاص من كل او بعض مواهبه وخبراته أفضل إستفادة ممكنة.

4.1-كلما زاد الإهتمام والجهد المبذول في المشروع من قبل صاحب المشروع كلما زادت ارباحه.

5.1-يوفر المشروع الإستثماري الخاص لصاحب المشروع وأحيانا لبعض أفراد أسرته الفرص للعمل فيه.


2- عيوب الإستثمار في المشروعات الخاصة

وفي مقابل مايتسم به الإستثمار في المشروعات الخاصة من المميزات المذكورة، فإن الإستثمار في هذه المشروعات يحمل بعض المخاطر او العيوب لعل من أهمها:

1.2- فشل المشروع والذي يحدث غالبا نتيجة عدم اجراء الدراسات الكافية او الاهمال والتقصير في الإدارة.

2.2- خسارة جزء أو كل رأس مال المشروع، مع ضياع الوقت والجهد لصاحب المشروع وبعض افراد عائلته احيانا.


ثانيا: مقومات نجاح المشروع الإستثماري

ولنجاح المشروع الإستثماري يجب التخطيط والإعداد الجيد وعمل الدراسات المختلفة له، كما يجب التفكير مليا فيه، وتحديد الهدف من إقامته، ومحاولة توقع المشكلات التي قد تواجهه مع التفكير في كيفية حلها، وتجهيز كل الوسائل والإمكانيات التي تعمل في صالحه، بالإضافة إختيار فكرة جيدة، مع عمل دراسة جدوى مبدئية، ثم عمل دراسة جدوى للتحقق من إمكانية نجاح هذا المشروع من عدمه.

فإذا أثبتت دراسات الجدوى أن المشروع مجدي إقتصاديا فتبدأ مرحلة التنفيذ ، والتي يجب أن تنال إهتماما كبيرا لأن التنفيذ الجيد للمشروع يساعد على نجاحه، كما أن التنفيذ السيء له يساعد على فشله . وبعد دخول المشروع مرحلة الإنتاج يتم عمل تقييم له للتحقق من أنه يسير في الطريق المرسوم له وفق الخطة الموضوعة، مع تصحيح أوجه الخلل إن وجدت.

وفيما يلي سيتم إستعراض العوامل التي تساعد على نجاح المشروع لأهميتها القصوى خاصة وأن بعضها نتيجة لتجربتي الشخصية وذلك قبل الدخول في خطوات عمل المشروع وأهمها مايأتي:

1- الصبر والمثابرة والإصرار على النجاح.

2- إختيار المجال الذي تمتلك خبرة فيه أو تستطيع إمتلاكها بسهولة.

3- محاولة إيجاد حلول للمشكلات التي تظهر بالمشروع، وعدم الإستسلام لها وسؤال أهل الإختصاص عند عدم القدرة على حلها.

4- الإدارة هي أهم عناصر المشروع، لذا أحرص على تنميتها بالقراءة، والملاحظة، والإستفادة من قصص نجاح الاّخرين.

5- إهتم جيدا بدراسة السوق، لأن السوق هو مفتاح نجاح المشروع، وبدون قدرتك على تسويق منتجات المشروع يصبح مشروعك لا فائدة منه.

6- الأمانة، وكما يقال فإن الأمانة سر النجاح، بالإضافة إلى الصدق، وحسن الخلق في كل من تتعامل معه، ويكفي أنها من الصفات التي يأمر الدين الإسلامي بها.

7- إحرص جيدا على جودة إنتاجك، مع أسعاره المنافسة، لأن ذلك من أهم أسرار النجاح.

8- إختار مساعديك بعناية، على أن يتصفوا بالأمانة، والصدق، وحسن الخلق، مع التركيز على تطوير قدراتهم بإستمرار ووضع نظام حوافز وجزاءات جيد لهم.

_________________

تم بحمد الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إقتصاديات