*****
*****
*****
تتسم بعض الدول المتقدمة مثل المانيا وتركيا، وكذلك بعض الأنشطة الإقتصادية في القطاع الخاص لبعض الدول، بكفاءة إنتاجية(فنية) وإقتصادية عالية، ويتجلى ذلك في وفرة إنتاجها وجودته وتطور قطاعاتها المختلفة، والزيادة المستمرة في متوسط الدخل الفردي ..... وغيرها.
وتقاس الكفاءة بشكل عام عن طريق نسبة المخرجات (output) الى المدخلات (input)، أي نسبة الإنتاج إلى عناصر الإنتاج، أي أن:
المخرجات(output)
الكفاءة = ______________
المدخلات(input)
وترتفع الكفاءة الإنتاجية والإقتصادية لدولة أو مؤسسة ما، كلما زاد إهتمام أي منهما بتطوير مستوى أفرادها خاصة في المستوى التعليمي والتدريبي . وللكفاءة الإنتاجية تعريفين هما:
كما أن للكفاءة الإقتصادية أيضا تعريفين هما:
يهتم بعض المستثمرين من ذوي الرشادة الإقتصادية، بحجم المشروع أو كمية السلع أو الخدمات المنتجة منه، فكلما كان حجم المشروع مناسبا مع كمية عناصر الإنتاج المتاحة، كلما أمكن إستخدام هذه العناصر الإستخدام الأمثل (أفضل إستخدام).
فعندما تقوم إحدى المؤسسات أو أحد المستثمرين بعمل مشروع أو نشاط ما ويبدأ في الإنتاج، فإن السؤال المحوري الذي يطرح نفسه يتمثل في : هل من الأفضل الإستمرار في الإنتاج حتى بلوغ الطاقة القصوى للمشروع أو حالة التشغيل الكامل، أم الأفضل أن يعمل المشروع بأقل من ذلك لتحقيق الهدف من إنشائه ؟.
وللإجابة على هذا السؤال فإن المستثمر يجب عليه أن يراجع في بداية الإنتاج من المشروع ما تم التوصل اليه في دراسة الجدوى دراسة الجدوى ويحدد بدقه هدفه من إنشاء المشروع، وكميات عناصر الإنتاج المتاحه لتحقيق هذه الأهداف وغيرها، وبناءا على ذلك يكون أمامه عدة خيارات سيتم تناولها كالاّتي:
يهدف صاحب المشروع أو المستثمر الى الإنتاج الذي يحقق الكفاءة الإقتصادية للمشروع، ويختار بين الإنتاج الذي يعظم الأرباح، أو الإنتاج الذي تتدنى معه التكاليف، وذلك حسب العوامل التالية:
اما إذا كانت عناصر الإنتاج المتاحة لدى المستثمر محدودة، فإن قدرته على زيادة الإنتاج ومن ثم تحقيق أرباح تكون محدوده، وبالتالي فإن قراره الرشيد والذي يحقق الكفاءة الإقتصادية، هو الإستمرار في إنتاج السلعة أو الخدمة إلى الحد الذي تصل فيه تكاليف الوحدة المنتجة (متوسط التكاليف) إلى أقل حد ممكن.
نفترض أن مستثمر ما بدأ في مشروعه، كما بالرسم البياني التالي، بإنتاج 500 وحده من إحدى السلع بتكاليف للوحدة (التكاليف المتوسطة) 17 جنيه ويحقق أرباحا قليله تتمثل في الشكل (أ ب ج) المظلل باللون البرتقالي.
ثم لاحظ هذا المستثمر أنه يستطيع زيادة إنتاجه إلى 1000 وحده بتكاليف أقل وهي 12 جنيه للوحده كما أنه يحقق أرباحا أعلى من الأرباح السابقة يمثلها الشكل (أ د س)، ولكنه إكتشف بعد ذلك أنه يمكن زيادة إنتاجه الى 1500 وحده من نفس السلعة بتكاليف أقل من سابقتها وهي 10 جنيه للوحده ويحقق أرباح يمثلها الشكل (أ ص ع) ذو اللون البرتقالي.
وحيث أن تكاليف الوحده (10 جنيه) هي أقل تكاليف ممكنة يمكن الوصول اليها وهي تمثل أدنى نقطة على منحنى التكاليف المتوسطة، وينتج المستثمر بواسطة تكاليف الوحده هذه (10 جنيه) 1500 وحده من السلعة وهو الإنتاج المقابل لأدنى نقطة على منحنى التكاليف المتوسطه، إذن يحقق المستثمر بهذه التكاليف وهذا الإنتاج الكفاءة الإقتصادية (راجع تعريف الكفاءة الإقتصاديه الثاني أعلاه).
أما إذا كان هذا المستثمر يرغب في تعظيم أرباحه، فعليه كما في الرسم البياني التالي أيضا، أن يستمر في الإنتاج الى أن يصل الى إنتاج 2500 وحده من السلعة، وهو الإنتاج المقابل لتقاطع منحنى التكاليف الحدية (التكاليف الحدية هي تكلفة الوحده الأخيرة من الإنتاج) مع سعر الوحده من الإنتاج.
وبذلك فإن هذا المستثمر يحقق كل الأرباح الممكنة، والتي يمثلها الشكل (أ ل ع) المظلل باللون البرتقالي، وهو الإنتاج الذي يحقق الكفاءة الإقتصادية أيضا (راجع تعريف الكفاءة الإقتصاديه الأول أعلاه).
أما إذا كانت المنافسة التي يواجهها المستثمر في إنتاج سلعة ما ضعيفة، فإن الهدف في هذه الحالة يتمثل في معظم الأحوال في تحقيق أقصى قدر ممكن من الأرباح أي تعظيم الأرباح ، لذلك يقوم بالتوسع في كمية الإنتاج التي يقوم بإنتاجها في مشروعه إلى أن يصل بها إلى الكميه التي تعظم أرباحه.
تقوم بعض الدول خاصة المتقدمة منها بمحاولة الوصول إلى أعلى كفاءة إنتاجية ممكنة في مؤسساتها أو أنشطتها الإنتاجية، والذي يترتب عليه زيادة كل من كمية وجودة الإنتاج، وذلك لتحقيق مجموعة من الأهداف مثل زيادة قدرتها التنافسية ومن ثم زيادة صادراتها، تحقيق الإكتفاء الذاتي من بعض السلع خاصة الإستراتيجية منها، تقليل نسبة البطالة، ورفع المستوى المعيشي لسكانها.
وتقوم هذه الدول بالإستثمار عن طريق مؤسساتها أو أنشطتها الإنتاجية، واضعين نصب أعينهم تحقيق الكفاءة الإنتاجية، عندما يكون الهدف الأول من إقامتها هو تحقيق أكبر إنتاج ممكن، عن طريق الإستخدام الأمثل لعناصر الإنتاج المتاحة لديها، وذلك لتحقيق الأهداف سابقة الذكر، أو بعضها على أقل تقدير.
* دومنيك سلفاتور(دكتور)- نظرية إقتصاديات الوحدة – مكتبة الأهرام - الإسكندرية.
* محمود عبدالهادي شافعي (دكتور)– محاضرات في الإقتصاد الرياضي لطلبة الدكتوراة-كلية الزراعة – جامعة الإسكندرية .
*عبدالوهاب بن سعيد القحطاني (دكتور)-تطوير الكفاءة الإنتاجية في المملكة -
http://www.alriyadh.com/59775
* MAKING PUPLIC INVESTMENT MORE EFFICIENT-https://www.imf.org/external
/np/pp/eng/2015/061115.pdf.
_____________
تم بحمد الله
*****
لكي يصل صاحب المشروع بإلإنتاج من مشروعه إلى الإنتاج الأمثل أي الإنتاج الذي تكون تكاليف الوحدة المنتجة منه أقل مايمكن ، يجب عليه أن يستمر في الإنتاج إلى أن يبلغ حجم إنتاجه الإنتاج الأمثل وهو الإنتاج الذي يتساوى عنده التكاليف المتوسطة الكلية ( ناتج قسمة التكاليف الكلية على كمية الإنتاج ) عند نهايتها الصغرى أي تكاليف الوحدة المنتجة مع التكاليف الحدية ( مقدار الزيادة في التكاليف نتيجة زيادة الإنتاج بوحدة واحدة ) لهذا الإنتاج ، وبذلك يصل المشروع إلى أعلى درجة من الكفاءة الإقتصادية.
ويمكن التعرف على الإنتاج الأمثل للمشروع من الجدول التالي والذي يتضمن بيانات مقترحة لمشروع إستثماري ، والذي يتضح منه أن الإنتاج الأمثل يتحقق عندما يصل إنتاج المشروع إلى 6 وحدات وهي كمية الإنتاج التي تتحقق عند تساوي التكاليف المتوسطة الكلية مع التكاليف الحدية حيث تبلغ قيمة كل منهما 12 وحدة نقدية.
الإنتاج | التكاليف الكلية | التكاليف المتوسطة | التكاليف الحدية |
0 | 25 | - | - |
1 | 37 | 37 | 12 |
2 | 43 | 21.5 | 6 |
3 | 47 | 15.7 | 4 |
4 | 52 | 12.5 | 5 |
5 | 60 | 12 | 8 |
6 | 72 | 12 | 12 |
7 | 88 | 12.6 | 16 |
8 | 108 | 13.5 | 20 |
9 | 133 | 14.8 | 25 |
10 | 163 | 16.3 | 30 |
* بيانات الجدول هي بيانات مقترحة لمشروع إستثماري.
يمكن إيجاد الإنتاج الأمثل للمشروع الإستثماري بيانيا ، وذلك بإستخدام برنامج الأكسل ، وبيانات الجدول السابق ، حيث تكون بيانات الإنتاج ( المتغير المستقل ) على المحور الأفقي أما بيانات التكاليف ( المتغير التابع ) فتكون على المحور الرأسي.
ويتضح أن الإنتاج الأمثل بلغ بيانيا حوالي 6 وحدات كما سبق ذكره وهو الإنتاج المقابل لنقطة تقاطع منحنى التكاليف المتوسطة الكلية عند أدنى نقطة عليه مع منحنى التكاليف الحدية على المحور الأفقي كما هو مبين في الرسم البياني التالي.
يمكن أيضا حساب الإنتاج الأمثل للمشروع الإستثماري رياضيا وذلك عن طريق دالة التكاليف الكلية التي تم تقديرها من بيانات الجدول السابق بإستخدام برنامج SPSS والتي أخذت الصورة التالية:
وهي دالة تكعيبة من الدرجة الثالثة في مجهول واحد وقد تم إختيارها لأنها الأكثر قبولا من بين النتائج الأخرى ، وهي متوافقة مع النظرية الإقتصادية ، من حيث إشارات معاملات الإنحدار المقدرة.
وتشمل هذه الدالة مراحل الإنتاج الثلاثة ، وهي المرحلة الأولى والتي يؤدي زيادة الإنتاج بوحدة واحدة إلى زيادة التكاليف بحوالي 9.03 وحدة نقدية ، والمرحلة الثانية وهي المرحلة الإقتصادية والتي تصل التكاليف المتوسطة فيها إلى نهايتها الصغرى والتي يؤدي زيادة الإنتاج فيها بوحدة واحدة إلى إنخفاض التكاليف الكلية بحوالي 1.3 وحدة نقدية ، والمرحلة الثالثة والأخيرة والتي تزيد فيها متوسط التكاليف الكلية والتي يؤدي زيادة الإنتاج فيها بوحدة واحدة إلى زيادة التكاليف الكلية بحوالي 0.18 وحدة نقدية.
وتتفق دالة التكاليف سابقة الذكر أيضا مع النظرية الإحصائية ، حيث أن قيمة ( R2 ) بلغت حوالي 99.88 % أي أن التغير في الإنتاج يفسر حوالي 99.88 % من التغير في التكاليف ، كما بلغت قيمة ( F ) حوالي 1942 وهي معنوية عند مستوى 1% ، كما أن قيمة ( t ) للمعاملات معنوية أيضا.
وبالنسبة للتحليل القياسي فقد بلغت قيمة دربن واتسون حوالي 0.404 وهي أقل من الحد الأدنى لنظيرتها الجدولية والبالغ حوالي 0.653 مما يعني وجود مشكلة الإرتباط الذاتي في الدالة المذكورة ( مع ملاحظة أن البيانات المقدرة منها هي بيانات مقترحة وليست حقيقية كما سبق ذكره ) وهو إرتباط ذاتي موجب ولكنه غير مرتفع ، والاّتي نتائج تحليل برنامج SPSS لبيانات الجدول السابق:
ونحصل على الإنتاج الأمثل عن طريق المساواة بين دالة التكاليف المتوسطة مع دالة التكاليف الحدية أو بإيحاد التفاضل الأول أو المشتقة الأولى لدالة التكاليف المتوسطة (أي تطبيق مايسمى بالشرط الضروري لتدنية الدالة) ومساواتها بالصفر وذلك كالاّتي:
اولا: دالة التكاليف الحدية : ونحصل عليها عن طريق إيجاد التفاضل الأول لدالة التكاليف الكلية كالاّتي:
dTC=MC= 9.03 – 2.60Q + 0.54Q2
ثانيا: دالة التكاليف المتوسطة : ونحصل عليها من قسمة دالة التكاليف الكلية ( TC ) على كمية الإنتاج ( Q ) وذلك كالاّتي:
TC/Q=AC= 26.92/Q +9.03 -1.30Q +0.18 Q2
للحصول على الإنتاج الأمثل نساوي التكاليف الحدية (MC) مع التكاليف المتوسطة (AC):
أي أن الإنتاج الأمثل يتحقق عندما MC=AC
اي عندما:
9.03 – 2.60Q + 0.54Q2
=
26.92/Q +9.03 -1.30Q +0.18Q2
ومنها نحصل على قيمة Q وقد وجد أنها تبلغ حوالي 6 وحدات أي الإنتاج الأمثل يبلغ حوالي 6 وحدات، وهو بذلك يتساوى مع ما تم الحصول عليه بيانيا وماتم الحصول عليه من الجدول السابق.
* دومنيك سلفاتور(دكتور)- نظرية إقتصاديات الوحدة – مكتبة الأهرام - الإسكندرية.
*مجدي الشوربجي (دكتور)-الإقتصاد القياسي النظرية والتطبيق - الدار المصرية اللبنانية.
*محمود عبدالهادي شافعي (دكتور)– محاضرات في الإقتصاد القياسي لطلبة الدكتوراة-كلية الزراعة – جامعة الإسكندرية.
*محمود عبدالهادي شافعي (دكتور)– محاضرات في الإقتصاد الرياضي لطلبة الدكتوراة-كلية الزراعة – جامعة الإسكندرية .
_____________
تم بحمد الله
*****
يقوم بعض أصحاب المشروعات بإنتاج كمية من الإنتاج من مشروعاتهم واضعين نصب أعينيهم الإستفادة من أي أرباح يمكن تحقيقها منها حتى لو إرتفعت تكلفة الوحدة المنتجة منها بشرط ألا تزيد عن سعر بيعها ، وتسمى كمية الإنتاج في هذه الحالة بكمية الإنتاج المعظم للربح ، وتزيد كمية الإنتاج في هذه الحالة عن كمية الإنتاج الأمثل السابقة الذكر.
ويسعى أصحاب المشروعات إلى إنتاج كمية الإنتاج المعظمة للربح عندما لا تكون المنافسة شديدة على سعر بيع الوحدة من السلعة التي يقومون بإنتاجها ، أو عند قلة عدد المنتجين لهذه السلعة بحيث لا تكون المنافسة بينهم شديدة على سعر بيع الوحدة من السلعة المنتجة من كل منهم ، أو عندما يكون هناك عدد قليل من المنتجين لهذه السلعة وأنه يوجد إتفاق فيما بينهم على سعر بيع الوحدة وهو مايسمى بإحتكار القلة.
وللحصول على الإنتاج المعظم للربح يجب على صاحب المشروع أن يستمر في الإنتاج إلى أن يصل إلى الكمية التي يتساوي عندها التكاليف الحدية لهذا الإنتاج مع سعر بيع الوحدة منه . ويمكن تحديد كمية الإنتاج المعظم للربح للمشروع من الجدول السابق بالطريقة البيانية وبالطريقة الحسابية وذلك كالاّتي:
يمكن إيجاد الإنتاج المعظم للربح بيانيا عن طريق تمثيل بيانات الجدول السابق الخاص بالإنتاج الأمثل بيانيا مع إفتراض أن سعر بيع الوحدة من السلعة أو الخدمة التي ينتجها المشروع يبلغ حوالي 15 وحدة نقدية.
ويتضح من الرسم البياني التالي حجم الإنتاج المعظم للربح ، وهو الحجم من الإنتاج على المحور الأفقي المقابل لنقطة تقاطع خط السعر ( سعر الوحدة من السلعة ) مع منحنى التكاليف الحدية والذي يبلغ حوالي 6.5 وحدات ، وهو الإنتاج الذي يحقق أقصى ربح ممكن للمشروع.
ويلاحظ من الرسم أن الإنتاج المعظم للربح يزيد عن الإنتاج الأمثل وهو الإنتاج المقابل لنقطة تقاطع منحني التكاليف المتوسطة عند أدنى نقطة عليه مع منحنى التكاليف الحدية والذي بلغ حوالي 6 وحدات كما سبق ذكره.
يمكن الحصول على الإنتاج المعظم للربح رياضيا عن طريق المساواة بين التكاليف الحدية وسعر الوحدة من الناتج ، ويكون الإنتاج المعظم للربح أكبر من الإنتاج الأمثل أيضا كما تم ذكره بيانيا.
أي أن الإنتاج المعظم للربح يتحقق عندما تتساوى التكاليف الحدية مع السعر، أي عندما MC = P، أو من خلال المساواة بين الإيراد الحدي ( MR ) والتكاليف الحدية ( MC )، أو عن طريق إيجاد التفاضل الأول لدالة الربح.
ولحساب الإنتاج المعظم للربح نفترض أن صاحب المشروع يبيع إنتاجه بسعر 15 وحدة نقدية للوحدة من السلعة. ومن دالة التكاليف الحدية التي تم إيجادها سابفا وهي:
dTC=MC= 9.03 – 2.60Q + 0.54Q2
يمكن حساب الإنتاج المعظم للربح وذلك عن طريق المساواة بين التكاليف الحدية والسعر، أي عندما MC = P
أي15 = 9.03 – 2.60Q + 0.54Q2
أو 5.97 = 0 _ – 2.60Q 0.54Q2
إذن Q = 6.5
أي أن حجم الإنتاج المعظم للربح يبلغ حوالي 6.5 وحدات وهو بذلك يزيد عن حجم الإنتاج الأمثل بحوالي 0.5 وحدة.
* دومنيك سلفاتور(دكتور)- نظرية إقتصاديات الوحدة – مكتبة الأهرام - الإسكندرية.
*مجدي الشوربجي (دكتور)-الإقتصاد القياسي النظرية والتطبيق - الدار المصرية اللبنانية.
*محمود عبدالهادي شافعي (دكتور)– محاضرات في الإقتصاد القياسي لطلبة الدكتوراة-كلية الزراعة – جامعة الإسكندرية.
*محمود عبدالهادي شافعي (دكتور)–محاضرات في الإقتصاد الرياضي لطلبة الدكتوراة-كلية الزراعة – جامعة الإسكندرية.
_____________
تم بحمد الله
*****
يعتبر معرفة الكفاءة الانتاجية لأي نشاط سواء كان مصنع أو شركة أو ..... في إنتاج السلع والخدمات أمر بالغ الأهمية وذلك حتى يتبين للقائمين على إدارة هذا النشاط ما إذا كان إنتاجهم يتحقق معه كفاءة إنتاجية منخفضة أو مرتفعة.
وعن طريق تقدير الكفاءة الإنتاجية يتم التعرف على ما إذا كانت عناصر الإنتاج المستخدمة في الإنتاج يتم إستخدامها الإستخدام الأمثل أم لا، مع معرفة نقاط الضعف في إستخدام هذه العناصر، بالإضافة الى أن تقدير الكفاءة الإنتاجية للنشاط يعطي معيار هام للحكم على القوة التنافسيه له بين الأنشطة المماثلة.
يتميز تحقيق الكفاءة الإنتاجية المرتفعة بعكس نظيرتها المنخفضة بتحقيق العديد من المميزات والتي من أهمها على مستوى الأنشطة الفردية الإستخدام الأمثل (أفضل إستخدام) لعناصر الإنتاج الأمر الذي يؤدي الى تقليل الفاقد منها ، بالإضافة الى زيادة قوتها التنافسية مع نظائرها من الأنشطة الأخرى.
أيضا تؤدي زيادة الكفاءة الإنتاجية لأحد الأنشطة الى زيادة الكمية المنتجة من نفس القدر المستخدم من عناصر الانتاج مما يساعد على زيادة دخول (مرتبات) العاملين فيه ، أما زيادة الكفاءة الإنتاجية على مستوى الدولة فإنه يؤدي الى زيادة إنتاجها من السلع والخدمات ومن ثم زيادة نسبة الإكتفاء الذاتي أو زيادة الصادرات وبالتالي رفع مستوى معيشة الأفراد في هذه الدولة.
يؤدي الإستخدام الأمثل أي أفضل إستخدام ممكن لعناصر الإنتاج من عمل ورأس مال وأرض وإدارة الى زيادة الإنتاج ومن ثم الى زيادة الكفاءة الإنتاجية وهناك مجموعة من الوسائل التي يمكن الإعتماد عليها لزيادة الكفاءة بشكل عام والكفاءة الإنتاجية بشكل خاص.
وتتمثل وسائل زيادة الكفاءة الإنتاجية لأحد الأنشطة عن طريق الإهتمام ببعض العوامل والتي من أهمها الإختيار الجيد للإدارة وعناصر الإنتاج الأخرى خاصة العنصر البشري، التدريب الجيد للعاملين به، تطوير أساليب الإنتاج المستخدمة فيه، والإعتماد على الاّلات والمعدات الحديثة في الإنتاج.
حتى نفهم بشكل مبسط الفرق بين كلا من الكفاءة الإنتاجية المرتفعة والمنخفضة سنأخذ مثال بسيط ألا وهو: لو أن هناك أحد المزارعين يزرع مساحة من الأرض قدرها فدان بأحد المحاصيل ، وأن هناك مزارع اّخر يزرع نفس المساحة ونفس المحصول، وأن كلا المزارعين يستخدمان نفس عناصر الإنتاج.
إلا أن المزارع الأول ينتج 20 طن وأن المزارع الثاني ينتج 15 طن، فإننا نقول أن المزارع الأول كفاءته الإنتاجية أعلى من الكفاءة الإنتاجية للمزارع الثاني. ومما هو جدير بالذكر أن زيادة الكفاءة الإنتاجية لا تعني فقط زيادة كمية الإنتاج ولكن تعني أيضا زيادة نوعيته إذ لا فائدة في إنتاج كبير وذو نوعية رديئة.
وللكفاءة الإنتاجية تعريفات كثيرة منها: إنتاج قدر معين من الإنتاج بأقل قدر ممكن من عناصر الإنتاج . وهو التعريف الذي سوف نعتمد عليه لاحقا في تقدير الكفاءة الإنتاجية بإستخدام الإنتاج الأمثل كأحد أدوات التحليل الحدي.
وتقدر الكفاءة بشكل عام بقسمة المخرجات outputs على المدخلات inputs، وعليه فإن الكفاءة الإنتاجية يمكن تقديرها بقسمة المخرجات من العملية الإنتاجية (سلع او خدمات) أي كمية الإنتاج على المدخلات والمتمثلة في كميات عناصر الإنتاج المستخدمة في إنتاج هذه المخرجات، أي أن:
كمية الإنتاج
الكفاءة الإنتاجية = ______________
كمية عناصر الإنتاج
ويمكن تقدير الكفاءة الإنتاجية لنشاط ما عن طريق معرفة الإنتاج الأمثل لهذا النشاط ، فالإنتاج الأمثل الذي تم شرحه في موضوع سابق هو الإنتاج المقابل لأدنى نقطة على منحنى التكاليف المتوسطة ، وهي النقطة التي يتقاطع فيها منحنى التكاليف المتوسطة مع منحنى التكاليف الحدية حيث يبلغ الإنتاج حوالي 6 وحدات كما هو موضح على المحور الأفقي (محور الإنتاج) في الشكل البياني لنفس الموضوع.
وبالنظر في الشكل البياني المذكور يلاحظ أن المنتج إستمر في الإنتاج الى أن وصل الى الإنتاج المقابل لأدنى نقطة على منحنى التكاليف المتوسطة، أي أقل تكاليف ممكنة للوحدة المنتجة من الإنتاج والذي يعني أقل كميات مستخدمة من عناصر الإنتاج لإنتاج هذا القدر من الإنتاج والذي يبلغ حوالي 6 وحدات كما سبق ذكره.
ومعلوم أنه أحد تعريفات الكفاءة الإنتاجية كما سبق توضيحه هو إنتاج قدر معين من الإنتاج بأقل قدر ممكن من عناصر الإنتاج، وعند تطبيق هذا التعريف على الشكل البياني، يلاحظ أن المنتج ينتج قدر معين من الإنتاج وهو 6 وحدات بإستخدام أقل كميات من عناصر الإنتاج والمعبر عنها بأدنى نقطة على منحنى التكاليف المتوسطة، أي أن المنتج بإنتاجه هذه الكمية من الإنتاج فإنه يحقق الكفاءة الإنتاجية.
وحتى يمكن تقدير الكفاءة الإنتاجية فإننا سنقوم بتحويل كمية الإنتاج (6 وحدات) الى قيمة وذلك بضربها في الإيراد الحدي أو سعر الوحدة من الإنتاج حيث تم وضع قيمة إفتراضية له وهي 15 جنيه كما يأتي:
TR= Q*MR
= 6*15
= 90 pound
حيث أن :
TR = الإيراد الكلي
Q = الإنتاج
MR = الإيراد الحدي (أو سعر الوحدة من الإنتاج)
ومن ناحية أخرى فإننا سنقوم بتحويل كميات عناصر الإنتاج المستخدمة في الحصول على هذا الإنتاج الى تكاليف وذلك من دالة التكاليف المذكورة في موضوع الإنتاج الأمثل كما يأتي:
TC= 26.92 + 9.03Q – 1.30Q2 + 0.18Q3
= 26.92 + 9.03(6) – 1.30(6)2 + 0.18(6)3
= 26.92 + 54.18 – 46.80 + 38.88
= 73.18 pound
حيث ان :
TC = التكاليف الكلية
وبقسمة قيمة الإنتاج (الايراد الكلي) على التكاليف الكلية نحصل على الكفاءة الإنتاجية لهذا النشاط وذلك كما يأتي:
Production efficiency= outputs/inputs
=TR/TC
=90/73.18
=123%
أي أن الكفاءة الإنتاجية تبلغ حوالي 123% وهي كفاءة إنتاجية مرتفعة ، وتعني أن قيمة الإنتاج (الإيراد الكلي) تزيد عن قيمة عناصر الإنتاج (التكاليف الكلية) بحوالي 23%.
* دومنيك سلفاتور(دكتور)- نظرية إقتصاديات الوحدة – مكتبة الأهرام - الإسكندرية.
*محمود عبدالهادي شافعي (دكتور)–محاضرات في الإقتصاد الرياضي لطلبة الدكتوراة-كلية الزراعة – جامعة الإسكندرية.
_____________
تم بحمد الله
*****
تقوم بعض الدول ولأسباب مختلفة بوضع أسعار أو قيم محددة لعملتها مقابل عملات الدول الأخرى، ويقال في هذه الحالة أن هذه الدول قامت بتثبيت سعر عملتها أي حددت قيمة محددة لعملتها مقابل العملات الأجنبية اي أن هذه الدول قررت إستخدام ما يسمى، "سعر الصرف الثابت" في سياستها النقدية.
وهناك بعض الدول الأخرى التي تترك بعض الحرية لعملتها، بحيث تتحدد قيمتها في مدى معين أي لا تزيد عن قيمة معينة ولا تقل عن قيمة معينة، وتوصف هذه الدول في هذه الحالة بأنها حررت عملتها لكن بشكل غير كامل، وهو ما يسمى "بالتعويم المدار أو التعويم الموجه".
أما القسم الثالث والأخير من الدول فهي الدول التي تترك لعملتها الحرية الكاملة، بحيث تتحدد قيمتها مقابل عملات الدول الأخرى وفقا لتفاعل قوى السوق، أي وفقا للكمية المعروضة من هذه العملة وحجم الطلب عليها كأي سلعة أخرى، وتوصف هذه الدول بأنها قامت بتحرير عملتها بصورة كاملة، وهو مايسمى "بالتعويم الكامل للعملة أو التعويم الحر".
ويعد ترك أسعار العملات كما هو الحال في السلع الأخرى يتحدد وفقا لتفاعل الكمية المعروضة مع الكمية المطلوبة منها (التعويم الحر) مع ثبات العوامل الأخرى بطبيعة الحال هو مايتفق ومباديء النظرية الإقتصادية، لأن ذلك هو الذي يصل بإقتصاد الدولة الى حالة التوازن.
حيث ان حالة التوازن المذكورة هي التي تؤدي الى تحقيق الكفاءة الإقتصادية، وهو الهدف الإقتصادي الأسمى الذي تسعي أي دولة تهدف الى تحقيق الرفاهية الإقتصادية لأفراد شعبها الى تحقيقه . ويعني ذلك أن ترك سعر العملة يتحدد وفقا لتفاعل الكمية المعروضة مع الكمية المطلوبة منه هو القاعدة والمطلوب وفقا للنظرية الإقتصادية.
قرار تعويم سعر صرف العملة لدولة ما من القرارات الإقتصادية الهامة والخطيرة في بعض الأحيان، لما له من تأثيرات هامة على كل من الإنتاج والأسعار والميزان التجاري ( الفرق بين قيمة الصادرات والواردات للدولة ).
فالتعويم الحر عادة لا يكون في مصلحة الدول كثيرة الإنتاج، ومن أمثلتها الصين، لأن تعويم عملتها يؤدي غالبا الى زيادة قيمتها مقابل العملات الأجنبية، ومن ثم إرتفاع أسعار منتجاتها في الأسواق العالمية، الأمر الذي يؤدي الى إنخفاض الطلب العالمي عليها، وعلى ذلك تحرص هذه الدول على خفض قيمة عملتها لزيادة صادراتها.
من ناحية أخرى، وعلى عكس الدول كثيرة الإنتاج، فإن الدول قليلة الإنتاج، يؤدي تحرير سعر عملتها الى إنخفاض قيمتها مقابل العملات الأجنبية، الأمر الذي يؤدي بالتبعية الى إرتفاع أسعار وارداتها، ومن ثم إرتفاع أسعار السلع خاصة المستوردة على أفرادها مما يزيد من معاناتهم . وفي الموضوع القادم سوف يتم تناول أنواع أسعار الصرف بشيء من التفصيل.
* تعويم العملة-/https://ar.wikipedia.org.
* ما المقصود بتعويم العملة؟-/https://www.bayt.com.
* سعر الصرف العائم-/https://www.marefa.org.
* ماذا يعني تخفيض قيمة العملة؟-
/http://rawabetcenter.com/archives/30409.
_____________
تم بحمد الله
*****
يأخذ سعر صرف العملة عدة صور هي سعر الصرف الثابت، وسعر الصرف العائم المدار، وسعر الصرف الحر، وسيتم تناول كل منها بشيء من التفصيل كما يلي:
يتم إستخدام سعر الصرف الثابت لأي دولة في مبادلة عملتها المحلية بالعملات الأجنبية الأخرى خاصة الدولار بهدف طمأنة المستثمرين وكل المقيمين في هذه الدولة بأن سعر عملتها مستقر، وانه يمكن للمستثمر ان يقوم بالتخطيط لأعماله.
كما يمكن لأي مستثمر ان يقوم بعمل دراسات جدوى، وكل ما يلزم لمشروعاته بناء على هذا السعر دون خوف من تغيره وحدوث خسائر لإستثماراته . بالإضافة الى المحافظة على المواطنين في هذه الدولة من محدودي الدخل من زيادة أسعار السلع (التضخم) وذلك في حالة إنخفاض قيمة عملتها مقابل عملات الدول الأخرى.
ويتميز تبني هذه السياسة النقدية من تثبيت سعر صرف العملة خاصة عند قيمة أقل من قيمتها الحقيقية الى إنخفاض أسعار منتجات هذه الدولة في الأسواق العالمية مما يزيد الطلب عليها الأمر الذي يؤدي الى زيادة صادراتها وذلك في حالة إرتفاع مرونة الإنتاج (زيادة الإنتاج نتيجة لزيادة الطلب عليه) في هذه الدولة.
ويؤخذ على هذه السياسة حاجتها الى قدر كاف من إحتياطيات الدولة من النقد الأجنبي، لتزويد سوق العملة بما تحتاجه للحفاظ على سعر عملتها الثابت . وكذلك ظهور السوق السوداء، في حالة عدم قدرة البنك المركزي على سد الفجوة بين كل من الكمية المطلوبة والمعروضة من العملة الأجنبية . وتعتبر الصين من أمثلة الدول التي تقوم بتثبيت سعر صرف عملتها.
يتحدد سعر الصرف العائم المدار او الموجه للعملة المحلية في مقابل العملات الأجنبية الأخرى في دولة ما وفقا للكمية المعروضة والكمية المطلوبة من هذه العملات في سوق هذه الدولة، إضافة الى ذلك تقوم الدولة متمثلة في بنكها المركزي بإدارة او توجيه سعر صرف عملتها بعد تعويمه بإستخدام أدوات سياستها النقدية بحيث لا يزيد أو ينقص عن حد معين، أي لا تترك له الحرية الكاملة في الصعود أو الهبوط.
ويكون قرار تعويم الدولة لعملتها غالبا إما تنفيذا لتعليمات صندوق النقد الدولي عند لجوء الدولة للإقتراض منه، أو عندما ينخفض الاحتياطي النقدي لها بحيث لا تستطيع الدولة السحب منه لزيادة العرض في مواجهة الطلب على العملة الأجنبية المستهدف المحافظة على سعر صرفها.
ويتميز تطبيق سعر الصرف العائم المدار بإنخفاض الحاجة للسحب من الاحتياطي النقدي، فلا تحتاج الدولة لضخ كميات كبيرة من احتياطيها من العملة الاجنبية في سوقها النقدي للحفاظ على قيمة عملتها عند المستوى الذي قامت بتحديده. ويتميز أيضا بإنخفاض ظهور السوق السوداء لتجارة العملة، حيث تقل دوافع ظهورها.
ومن عيوب تطبيق سعر الصرف العائم المدار إنخفاض قيمة العملة المحلية غالبا بالمقارنة بالعملات الأجنبية خاصة في الدول ضعيفة الإنتاج، الأمر الذي يؤدي الى زيادة أسعار السلع خاصة المستوردة منها، مما يزيد من معاناة مواطني هذه الدولة، وزيادة نسبة الفقراء فيها. وتعد مصر من أمثلة الدول المطبقة لهذا النوع من التعويم .
هو سعر صرف العملة الذي تقوم الدولة بتركه يتحرك بحرية كاملة صعودا وهبوطا ودون اي تدخل مباشر او غير مباشر من البنك المركزي في تحديده ووفقا لتفاعل قوى السوق، اي نتيجه لتفاعل كل من الكمية المطلوبة والمعروضة من العملات الأجنبية في سوق هذه الدولة.
ووفقا للنظرية الإقتصادية، فإن تفاعل العرض مع الطلب لأي سلعة ومنها العملة مع ثبات العوامل الأخرى يؤدي الى حالة من التوازن الإقتصادي، الذي يؤدي بدوره الى نهوض إقتصادي نتيجة إرتفاع كفاءة إنتاج السلعة من جانب وزيادة ترشيد استهلاك هذه السلعة من ناحية اخرى. وعليه فإن التعويم الحر للعملة يؤدي الى التوازن الإقتصادي، وذلك في الدول التي يتسم نظامها السياسي ومن ثم الإقتصادي بالشفافية والكفاءة.
ويحدث التوازن الإقتصادي عندما تقوم الدولة بتطبيق سعر الصرف العائم الحر كنتيجة لحدوث تغيرات في سعر صرف العملة المحلية صعودا وهبوطا نتيجة لتفاعل قوى السوق كما سبق ذكره . فإذا إنخفضت قيمة العملة المحلية نتيجة تعويم سعر الصرف فإن ذلك يؤدي الى إنخفاض أسعار منتجات هذه الدولة، فيزداد الطلب الأجنبي عليها، مما يؤدي الى زيادة صادراتها، وبالتبعية يزداد الطلب على عملة هذه الدولة، فتزداد قيمتها، فترتفع أسعار منتجاتها، الأمر الذي يؤدي الى إنخفاض الطلب الأجنبي عليها... .
وهكذا تستمر التغيرات في سعر العملة كنتيجة للتغيرات في الصادرات مع ثبات العوامل الأخرى بطبيعة الحال، حتى الوصول الى حالة من الثبات النسبي في سعر العملة وهو ما يطلق عليه التوازن الإقتصادي . ويتميز تطبيق سعر الصرف العائم بعدم الحاجه الى السحب من إحتياطي الدولة من العملة الأجنبية، والى عدم ظهور السوق السوداء . ويتم تطبيق سعر الصرف العائم الحر في الولايات المتحدة وبعض الدول الرأسمالية الأخرى.
* تعويم العملة
https://ar.wikipedia.org.
* ما المقصود بتعويم العملة؟
https://www.bayt.com.
* سعر الصرف العائم
https://www.marefa.org.
* ماذا يعني تخفيض قيمة العملة؟-
/http://rawabetcenter.com/archives/30409.
_____________
تم بحمد الله
